+ ”الله لم يخلق الشر ولم يُسبِّبه. وقد ضلَّ الذين زعموا أن في النفس أهواءً وشهوات. فإنَّ قدرة إنجاب الأولاد هي فينا بالطبع، ولكننا حوَّلناها إلى زنا. فينا "طاقة الغضبية" بالطبع وذلك لكي نغضب على الشيطان، فوجَّهناها نحن ضد القريب. فينا "الغيرة" لنتنافس في
الفضيلة، فتنافسنا في الشر. من طبع النفس أن تتوق إلى المجد، ولكن (المجد) العلوي. فينا "التكبُّر" بالطبيعة ولكن على الشياطين فقط. كذلك فينا "الفرح" ولكن لنفرح بالرب وبحُسْن عمل القريب. قد أُعطينا "الغيظ" ولكن لنغتاظ من "أعداء النفس". ونلنا شهوة الطعام، ولكن ليس للإفراط في الأكل“.