المال و الشهرة و جميع الامور الدنيوية هي ضئيلة الجوهر و الثروة, لأنه لا يوجد اي شيء واضح و محدد عنهم. هم يمتلكون صورة مخادعة للحقيقة,لكنهم يتغيروا من يوم الى يوم. نحن اللذين نعطيهم جوهر و ثروة عندما نرسم اوهام حول هذه الاشياء
التي لا تخدم اي هدف حقيقي, نحن بخيالنا الخسب نتعدى احتياجات الجسم الضرورية لدرجة الترف المطقع, فنسرف بلا احصاء لتجويد اطعامنا بالبهارات, ونلبس أغلى الملابس و اكثرها طرفا لنظهر انفسنا, و عندما نوسأل عن التبذير غير اللازم نجيب بأننا نعمل كل ما هو صحيح و لائق فحسب, ماذا نحن فاعلون غير اعطاء اهمية و جوهر لأشياء زائفة
القديس نيلوس الزاهد