المال، يصير دون الطبيعة ودون بركة عندما نركض وراء تحصيله ولو بعنا كلَّ شرفٍ أو حكمةٍ أو حقّ! أو عندما نستخدمه للتعالي والتسلّط، والبذخ واللهو الغير مقبول في عينى الله .ويكون في الحالة الطبيعية عندما
يحرّرنا من العوز ويؤمِّن لنا “خبزَ كفافِ يومنا”، واحتياجاتنا ومتطلباتنا , لكنه يصير روحياً عندما نعلو في استخدامه إلى الحالة فوق الطبيعية، عندما نحصّله نحن بشرفٍ “وبعرق الجبين” (تك2، 19)، ونؤمن أنَّ ليس لنا فيه ومنه أكثرُ من “كفاف يومنا” واحتياجاتنا فهو من يد الله ومُلك الله ووديعةٌ في يدنا، فنهتم باحتياجات وإخوتنا المحتاجين والفقراء هنا يصير المال دافعَ محبةٍ وأداة َكمالٍ روحي.. فليعطنا الرب بركة فى كل ما تمسك يدانا.آمين