صمت اللسان، وهو ألاّ يتكلّم كلاماً رديئاً.
– صمت الجسد، وهو أن تبطل منه كلّ الاحساسات الشّريرة.
– صمت النّفس، وهو الاّ تنبع منها أفكار رديئة.
– صمت العقل، وهو ألاّ يفكّر بأمور ضارة.
– صمت الرّوح، وهو أن يهدأ العقل من كلّ حركة أرضيّة، وتختلج جميع حركاته بالدّهش الصّامت.
. * أنواع الكآبة:
– جسدانيّة، من أجل الأشياء المنظورة (أي فقدها، عدم الحصول عليها..).
– نفسانيّة، من أجل الغضب على الخطيئة.
– روحانيّة، بالحزن على حبس النّفس في هذا الجسد الضّعيف، وحبّ الانطلاق منه.
* أنواع المسكنة والفقر:
– جسدانيّة، التّجرّد من المقتنيات، وضعف الحواس (كالعاقة أو العاهة).
– نفسانيّة، التّجرّد من الأفكار المرذولة.
– روحانيّة، نقص المعرفة، وقلّة التّمييز، وعدم الفهم الرّوحيّ.
* أنواع التّجرّد:
– الجسداني، هو ترك المقتنيات.
– النّفساني، هو عدم الاهتمام بالآلام.
– الرّوحاني، هو طرد الظّنون السّيّئة.
* أنواع الرّحمة:
– جسدانيّة، هي أن يتصدّق الإنسان على الآخرين.
– نفسانيّة، هي أن يرحم الإنسان من يؤذيه، ويغفر لأعدائه، ويُحسن لظالميه.
– روحانيّة، هي أن يتحنّن الإنسان على الظّالم، ويعلّم عديم المعرفة، ويردّ الضّالين والبعيدين عن الله.
* أنواع الطّهارة:
– جسدانيّة، التّنقّي من الأوساخ وتنظيف الأعضاء.
– نفسانيّة، صقل النّفس من مكدِّرات الجسد، وتنقيتها من أوساخ الأفكار الدّنسة.
– روحانيّة، التّسامي عن أمور العالم، وعدم تذكّر أموره، والهذيذ بالله، والنّظر الدّائم إليه.
* أنواع الصّوم:
– جسدانيّ، هو الجوع إلى الغذاء.
– نفسانيّ، هو أن يجوع الإنسان ويعطش للبرّ، ويصوم عن الأفعال الرّديئة، ويبتعد عن الرّذائل.
– روحانيّ، هو أن لا يَرِدُ ذكر الرّذائل على الذّاكرة.
* أنواع الخِدَم:
– جسدانيّة، وهي تقدمة النّذور والقرابين.
– نفسانيّة، وهي تأدية التّرتيل بحزن وانسحاق قلب.
– روحانيّة، وهي الدّهش وتسبيح عظمة حكمة الله في عمق العقل.
* أنواع الذّبائح والقرابين:
– جسدانيّة، وهي ما يقدّمه الإنسان من أشياء ماديّة.
– نفسانيّة، وهي أن يقرّب الإنسان لله جسده كذبيحة حبّ.
– روحانيّة، هي سرّ الشّركة مع الله، وأن يقرب الإنسان لله أفكاراً طاهرة.
* أنواع المذبح:
– جسدانيّ، المائدة التي يُقرّب عليها التّقدمة.
– نفسانيّ، الضّمير المهتمّ بإرضاء الله.
– روحانيّ، العقل المرتفع عن ذكر العالم.
أقوال للقدّيس يوحنّا التبايسي