📖 وَلكِنْ أَقُولُ لَكُمْ يَا أَحِبَّائِي: لاَ تَخَافُوا مِنَ الَّذِينَ يَقْتُلُونَ الْجَسَدَ، وَبَعْدَ ذلِكَ لَيْسَ لَهُمْ مَا يَفْعَلُونَ أَكْثَرَ.[ لو12: 4].
🎄 يا أحبائى = هذا شعور المسيح نحو خاصته. يعالج مشكلة الخوف، محتقراً كل عنف واضـطهاد البشـر لأولاده، إذ أن حـدود اضطهادهم هو الإساءة للجسد، ولكنهم لا يستطيعون أن يضروا الروح بشيئ بل على العكس تتمسك بالله وتنمو فى معرفته.
💥 لكن من يستحق أن تخافه هو الله الذى له سلطان على الروح والجسد، فإذا خافته النفس تخلص من العذاب الأبدى ولا تعود تخاف من الناس لأن الله يحفظها من المخاطر، ولا تحدث لها تجربة إلا بإذنه.
⭐ يقول القديس يوحنا الذهبى الفم :
* اُنظر كيف جعل ربَّنا تلاميذه فوق الكل، إذ حثَّهم أن يستخفُّوا بالموت الذي يرعب الكل! وفي نفس الوقت قدَّم تأكيدات لخلود النفس].
🌿 وكأنه يقول : لا تخافوا ,وخوفكم هذا يدفعكم إلى الرياء. قيل أن الجسد ما هو إلاّ صدفة تخفى لؤلؤة، واللؤلؤة هى النفس. فلماذا الإهتمام بالجسد إلى هذا الحد?.
💠 أخى الحبيب .. إن الإعتراف بالمسيح، ليس فقط بإعلان مسيحيّتنا، لكن بإظهار الحق , ومساندة المظلوم والسـلوك بحسب الإنجيل والتمسك بوصايا الله واحتمال الضيقات و الآلام فى سبيل ذلك💠
🌹صباح الخير🌹