• 01-1.jpg
  • 01-2.jpg
  • 01-3.jpg
  • 01-4.jpg
  • 01-5.jpg
  • 01-6.jpg
  • 01-7.jpg
  • 01-8.jpg
  • 01-9.jpg
  • 01-10.jpg
  • 01-11.jpg
  • 01-12.jpg
  • 01-13.jpg
  • 01-14.jpg
  • 01-15.jpg
  • 01-16.jpg
  • 01-17.jpg
  • 01-18.jpg
  • 01-19.jpg
  • 01-20.jpg

صفحة المتحدث الرسمي بإسم الكنيسة القبطية الارثوذكسية

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
 

لِتَكُنْ سِيرَتُكُمْ خَالِيَةً مِنْ مَحَبَّةِ الْمَالِ. كُونُوا مُكْتَفِينَ بِمَا عِنْدَكُمْ، لأَنَّهُ قَالَ:

«لاَ أُهْمِلُكَ وَلاَ أَتْرُكُكَ» 1 تيموثاوس ٦: ٦

عندنا باب 💕

في حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل ,

عاشت الأرملة الفقيرة مع طفلها الصغير حياة متواضعة في ظروف صعبة . .

 إلا أن هذه الأسرة الصغيرة كانت تتمتع بنعمة الرضا وتملك القناعة التي هي كنز لا يفنى . . .

لكن أكثر ما كان يزعج الأم هو سقوط الأمطار في فصل الشتاء ,

فالغرفة عبارة عن أربعة جدران, وبها باب خشبي , غير أنه ليس لها سقف ! . .

و كان قد مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها إلا لرخات قليلة وضعيفة ,

 إلا أنه ذات يوم تجمعت الغيوم وامتلأت سماء المدينة بالسحب الداكنة ومع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة كلها .

 فاحتمى الجميع في منازلهم ,

 أما الأرملة والطفل فكان عليهم مواجهة موقف عصيب ! ! . .

نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة واندسّ في أحضانها ,

 لكن جسد الأم مع ثيابها كان غارقًا في البلل . . .

 أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته ووضعته مائلاً على أحد الجدران, وخبأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر . . ...

فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة وقد علت على وجهه ابتسامة الرضا , وقال لأمه :

ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب , حين يسقط عليهم المطر ؟ !

! لقد أحس الصغير أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء . . .

ففي بيتهم باب !!!!!!

 حقا ما أجمل الرضا 💕

 🙏

 

✍ صفحة مقالات أبونا جرجس زكي - بنها