🎋الفرق كبير بين من يفجر ومن يفكر ...
بين العبوة الناسفة
والبنوة النازفة....
بين قبلوا بعضكم بعضا وقنبلوا بعضكم بعضا...
سلام سلام سلام....
أفراح فى السماء وتسابيح في كل مكان. وإله كل عزاء يمسح كل دمعة ويطيب كل قلب مكلوم ويجبر كل كسر في أعماقنا...
الإنسان الواقع أسير عدو الخير يجول في الأرض (يفجر) والانسان الروحاني ابن الله يجول في السماء (يفكر) فيحيا ويستعد ولأجل السماء يمسك برجاء، ويحيا بطهر. أما الإنسان الشرير فقد علمه سيده كيف يعد العبوة الناسفة!!! ...
وهذا قد علمه سيده المصلوب كيف يكون بنوة نازفة ...
. و لا يزال النداء في الكنيسة قبلوا بعضكم بعضا.. ولا يزال هناك في مجمع الشيطان نداء قنبلوا بعضكم بعضا!!!! الأول قد يبحث عنه العدل الأرضى لينال عقابه... ولكنه يتخفي هاربا خائفا. والثاني سيعلن له المجد والرحمة مكللا بالمجد الابدي .... ولكن علينا ان نبقى من الفريق الثاني فنصلي من أجل المسيئين وغير العارفين... واثقين... انه من يوم ان كان القتل بالسيف وحتى صار اليوم بالتحكم عن بعد فكنائسنا لم تفرغ من المصلين جدرانها لم تفرغ من صور الشهداء ....
فلهم عملهم ولنا عملنا...
قوموا يا بني النور نستمر
في تسبيحنا في هذه اﻷيام. ....
ننظر إلى المصلوب بنبوة نازفة ونرفع أعيننا للسماء بعقول مفكرة... ونستمر في سهرات التسبيح.... سبحوا الله بصوت البوق والدفوف والصفوف.. ولو بصوت عبوات ناسفة... سبحوه.🍁