عظة لأبونا داود لمعي
-
الصوم الكبير قصة حب ... بين العريس و العروس ... ربنا لما ذكر صوم العهد الجديد قال:
وقالوا له: «لماذا يصوم تلاميذ يوحنا كثيرا ويقدمون طلبات، وكذلك تلاميذ الفريسيين أيضا، وأما تلاميذك فيأكلون ويشربون؟» فقال لهم: «أتقدرون أن تجعلوا بني العرس يصومون ما دام العريس معهم ؟ ولكن ستأتي أيام حين يرفع العريس عنهم، فحينئذ يصومون في تلك الأيام».
-
و بالتالي الموضوع مابقاش إجبار و تغصب و أكل و شرب بل تقديم محبة ... فترة محبة بيننا و بين ربنا تنتهي بتقديمه المهر و الشبكة (صليبه و قيامته)
-
و بالتالي نسكيات الصوم (ساعات الصوم و الميطانيات): كل واحد بيتبارى إزاي يقدم جسده ذبيحة حسب محبته لربنا ... زي ما قال الفديس بولس:
فأطلب إليكم أيها الإخوة برأفة الله أن تقدموا أجسادكم ذبيحة حية مقدسة مرضية عند الله، عبادتكم العقلية
-
و أنواع الذبائح كتير: ذبيحة حب ... ذبيحة تسبيح ... ذبيحة إفخارستيا
-
الكنيسة الأولى فهمت كده ... عشان كده نلاقي سفر أعمال الرسل مليان يالصوم
الكنيسة طابخة لينا طبخة عظيمة من الكتاب المقدس ... و ده يبان في قراءات الآحاد
أحد الرفاع: في الخفاء
أبوك الذي يرى في الخفاء هو يجازيك علانية
-
كلمة أب اتكررت 8 مرات في إنجيل الرفاع ... ده الاكتشاف اللي يخلي للصوم طعم ... اقفل بابك عشان تستوعب و تدوق ...
-
ربنا باصص على صلاتك و صوم و محبتك و فرحان بيك
-
كلمة السر: في الخفاء (الاعتكاف) ... علاقة خاصة بدون رياء
أحد الكنوز: أبوكم يعلم
أباكم يعلم ما تحتاجون إليه قبل أن تسألوه
-
مايهمكش ولا يشغلك لبس ولا أكل ولا مستقبل ... أبوك شايف و عارف
-
لو عملنا كده هانرجع ل الطفولة و البراءة بتاعة آدم و حواء (الحياة الفردوسية)
-
ده تاخده فوق البيعة، المهم: اطلب ملكوت الله و بره
أحد التجربة: طبعاً ابن ربنا
إن كنت ابن الله ...
-
الشيطان متغاظ و بيحاول يشكك في بنوتك لله (إن كنت ابن الله) ... بيحاول ينسينا فيضيع كل حاجة
-
ثروة المسيحي: أبانا الذي (بنلحنها في الصيام عشان ندوقها أكتر)
-
عشان كده لحظة المعمودية أجمل لحظة لأي موعوظ ... دي اللحظة اللي يقدر يقول فيها لربنا: يا أبويا
أحد الابن الضال: حضن الأب
وإذ كان لم يزل بعيدا رآه أبوه، فتحنن وركض ووقع على عنقه وقبله.
-
الأب اللي بيجري عشان ياخد ابنه في حضنه
-
ماتصدقش الشيطان اللي بيشكّك، مهما وقعت، ربنا مستنيك تتوب و فاتح حضنه ليك، انت ابنه
-
و بيصور حب الأب و احتفاله بابنه: الحلة و الرداء و الخاتم و العجل ...
أحد السامرية: العريس الحقيقي
ليس لي زوج
-
غير حضن الأب، فيه مأساة اسمها العريس ... تتحول هنا لأجمل شعور
-
نفس بتدوّر على عريس مش لاقية ... 5 أزواج و 1 من غير زواج ... جه ربنا يسوع (رقم 7)
-
تركت الجرة: أخيراً لقيتك بعد ما كنت جعانة حب و احترام و اهتمام
-
حصل جواها انفجار حب (أنهار ماء حي) ... خلت البلد كلها تعرف المسيح و بقت كارزة
الكنيسة بتحطه في النص عشان تسأل كل واحد فينا (كسامرية): اكتشفت العريس (هدف الصوم) ولا لسة؟ نقلت من المية العادية للماء الحي ولا لسة؟ أكل و شرب و جسديات ولا دخلت في الروحيات؟ ذقت الطعم و التغيير الكبير ده ولا لسة؟
أحد المخلع: الصديق الحقيقي
أجابه المريض: «يا سيد، ليس لي إنسان يلقيني في البركة متى تحرك الماء. بل بينما أنا آت، ينزل قدامي آخر»
-
إحساس المخلع (و كتير بيكون عندنا): ماحدش حاسس بي
-
ربنا جاله من السماء إنسان عشان الجملة دي
-
ربنا هو الصديق اللي بيدور عليه بقاله 38 سنة ... بعد ما ماحدش اهتم بيه طول السنين دي
أحد المولود أعمى: الولادة التانية
إنما أعلم شيئا واحدا: أني كنت أعمى والآن أبصر
-
قصة كل البشر (أحد التناصير): كلنا مولودين عميان لحد ما نتولد تاني ب المعمودية اللي تجدد طبيعتنا
-
كل الناس اللي في الآحاد كانوا "عاهات" عشان أي حد فينا يحط نفسه مكان الشخصية
-
اليهود الفريسيين قالوا له: الراجل ده خاطي، قول كده ... قال لهم: أعلم شيئاً واحداً أني كنت أعمى و الآن أُبصر
-
طردوه من المجمع و أبوه و أمه اتبرّوا منه ... ربنا قال له: أنا هو ... فسجد بالروح
-
هو مافرقش معاه الناس ... ربنا هو اللي أعطاه الولادة الجديدة دي، ماحدش في الناس نفعه بحاجة
أحد السعف: موكب الزفة
والجموع الذين تقدموا والذين تبعوا كانوا يصرخون قائلين: «أوصنا لابن داود! مبارك الآتي باسم الرب! أوصنا في الأعالي!»
-
العروس عمالة تقول أوصنا، ملكي المبارك الآتي باسم الرب
-
زفة لحَمَل الذبيحة بتاعتنا
-
الآلاف اللي مشيوا وراء ربنا في اليوم ده يمثلوا البشرية كلها (عهد قديم و جديد)