+ من كتاب ترياق الخلود في كنيسة المعبود – في شرح القداس الإلهى طقسياً وروحياً وعقيدياً – الباب الخامس ص 411.
+ نلاحظ في صلاة التقديس في القداسات القبطية، أن الأباء القديسين واضعوها، قد أضافوا بعض الكلمات بإرشاد الروح القدس، مثل إضافة عبارة (ونظر إلي فوق). حيث نقرأ في الخولاجي المقدس:
+ القداس الباسيلي:
[ ونظر إلي فوق نحو السماء إليك يا الله أباه وسيد كل أحد]
+ القداس الإغريغوري:
[ ونظرت إلي فوق نحو السماء إلي الله أبيك وسيد كل أحد]
+ إستخدمت كلمتان مختلفتان في كل من القداس الباسيلي والإغريغوري :
كلمة (jouqt) التي وردت في القداس الباسيلي ، كلمة (soms) التي وردت في القداس الإغريغوري للتعبير عن نفس المعني وهو: نظر/ تطلع/ تفرس/ تمعن/ تأمل/ توقع/ ترجي.
+ وبالرجوع إلي قاموس اللغة القبطية، نجد أنهما لا يشيران فقط إلي الرؤية المادية بالعين. بل إلي رؤية معنوية تحمل معني المناجاة والحديث السرائري، وعلى سبيل المثال :
(soms) |
(jouqt) |
+ "لا تراني عين ناظري، عيناك علي ولست أنا" (أي 7: 8). |
"أمل يارب أذنك وإسمع، إفتح يارب عينيك وأنظر" (إش37: 17). |
+ وفيما هو يكلمهم بهذا، إبتدأ الكتبة والفريسيين يحنقون جداً،ويصادرونه علي أمور كثيرة،وهم يراقبونه طالبين أن يصطادوا شيئاً من فمه لكي يشتكوا عليه(لو11: 53، 54) |
"أيها الصم إسمعوا، أيها العمي إنظروا لتبصروا" (إش 42: 18).
|
+ "ولما قال هذا إرتفع وهم ينظرون، وأخذته سحابة عن أعينهم" (أع1: 9) |
"أنظر يارب وتطلع لأني قد صرت محتقرة" (مراثي 1: 11) |
"حسب نعمة الله المعطاة لي كبناء حكيم قد وضعت أساساً، وآخر يبني عليه. ولكن فلينظر كل واحد كيف يبني عليه" (1كو 3: 10). |
"حتي يشرف وينظر الرب من السماء" (مراثي 3: 50).
|