عيد الصليب كل عام وأنتم فى ملء النعمه يا أبائى وأخوتي
ولكن لماذا إنجيل عيد الصليب لايتحدث عن الصليب، أقصد الانجيل الخاص بقراءت 17 توت
.: اجابة السؤال المطروح عن ارتباط قراءة انجيل قداس 17 توت بعيد الصليب
اوﻻ : اﻻنجيل يذكر ان فى هذا اليوم كان عيد التجديد ... "كان عيد التجديد في أورشليم، وكان شتاء". (22)
هنا نجد أيضًا حوارًا بين السيد المسيح واليهود داخل الهيكل، وكان ذلك في عيد التجديد Hanukkah ، في الشتاء.
كان هذا العيد تذكارًا لما فعله يهوذا المكابي عام 165 / 164 ق.م. قام بتطهير الهيكل من الرجاسة التي دنس بها أنطيخوس الرابع ابيفينوس السرياني الهيكل قبل ثلاث سنوات (1 مك4: Egyptian36-59). والزمهم بالعبادة الوثنية، ومنعهم من ختان الأطفال وحفظ السبت.
وقد جاء ذكر هذا العيد في أكثر تفصيل في ٢ مك ١: ١٨. كان يُنظر إلى عودة الحرية إليهم كمن قاموا من الموت وتمتعوا بالحياة من جديد، ولتذكار ذلك أقاموا عيدًا وسنويًا في الخامس والعشرين من شهر كسلو، حوالي بدء شهر ديسمبر ويمتد العيد لمدة تسعة أيام بالأنوار.
لا يُحتفل بالعيد في أورشليم وحدها كبقية الأعياد، وإنما يحتفل به كواحد في موضعه، وذلك كعيد الفوريم (إش ٩: ١٩). إذ كان اليهود يحتفلون بعيد تقديس الهيكل وتكريسه (22) أعلن السيد المسيح أنه هو الذي كرسه الآب وأرسله إلى العالم (36).
كان يُنظر إلى عودة الحرية إليهم كمن قاموا من الموت وتمتعوا بالحياة من جديد، وهذا هو معنى الصليب . قيامة من الموت وتمتع بالحياة اﻷبدية .
اﻷمر الثانى : وانا أعطيها حياة أبدية،ولن تهلك إلى الأبد،ولا يخطفها أحد من يدي". (28)
وهذه الحياة اﻷبدية نلناها بدم المسيح المسغوك على الصليب المقدس