علي قبر القديسه دميانه.
عندما أقمنا الذبيحه الإلهيه علي المذبح المقام فوق قبر الشهيده دميانه، جالت في خاطرنا هذه المشاعر المتبادله : الرب يسوع علي المذبح مذبوح لأجل القديسه دميانه وهي تحت المذبح مذبوحه لأجل يسوع.
فوق المذبح ذاك الذي سيق كشاه للذبح، و تحت المذبح تلك التي من أجل المسيح حسبت نفسها كغنمه للذبح (رو٣٦:٨).
فوق المذبح ذاك الذي مات من أجلها، وتحت المذبح تلك التي ماتت كل النهار من أجله .
أن هذه الصوره بعينها تظهر بأكثر روعه في السماء حيث وجد تحت المذبح نفوس الذين قتلوا من أجل كلمه الله ومن أجل الشهاده التي كانت عندهم (رؤ٩:٦).
إن الشهداء هم أكثر الناس ذاقوا معني الذبيحه والذبح...فأشتركوا في ذبيحه القداس حتي قدموا حياتهم كلها ذبيحة من أجل الذي قدم حياته ذبيحة حب لأجلنا (...أن المذبح قوامه بقايا الشهداء وهذا يعني أن المذبح الحقيقي إنا هو الإنسان المحول إلي المسيح حتي آخر حدود امكانياته الطبيعيه البشريه حتي الإستشهاد الذي هو بمثابه ذبيحه)