كل عام و انتم في ملء الفرح و نحن ننتظر عيد الميلاد المجيد تعالوا معاً نتأمل في شخصية أهملها التاريخ كثيراً هي:
..القديسة سالومى...
💠فمن هي سالومى؟ ..
وما صلتها بالعائلة المقدسة؟ .. وما الذي ذكره التاريخ عنها؟
هي ابنه خالة السيدة العذراء، وكانت تعمل قابله(دايه).
علمت بخبر الحمل العجيب من اليصابات ومن مريم العذراء وكانت تنتظر ساعة الميلاد لهذا المولود خصوصاً وأنها كانت كما يعبر عنها بأنها كبيرة الدايات(المولدات) في بيت لحم، لما علم يوسف النجار بموعد الميلاد من مريم وجاءها ألم الوضع ذهب ليستدعى قابلة وعندما رجع للمذود وجد أن العذراء ولدت.
جاءت سالومى تسأل مريم العذراء كعادة الدايات وأين "الخلاص "الذي يلازم الطفل المولود عادة
فقالت مريم: مشيرة إلى الطفل (هذا هو خلاص العالم كله).
من أجل هذا نذرت نفسها لخدمة هذا الطفل الإلهى معجزة الخلاص ومن هنا جاء مرافقتها للعائلة المقدسة إلى أرض مصر.
* (القصص السابقة ذكرت في أحد الكتب القديمة نقلاً عن مخطوطات أثرية ذكر فيه الحديث ما بين اللص الذي قابل العائلة المقدسة في الطريق إلى أرض مصر ويوسف النجار الذي قص هذا الكلام للص مما جعله يطلب أن يتبرك من الطفل.
+ العذراء مريم واليصابات وسالومى بنات خالات
العذراء مريم لها خاله تدعى مريم. وأيضا شقيقه تدعى مريم. وأيضا جدتها أم والدتها سالومى هي زوجه زبدي صياد السمك، وهى أم يعقوب ويوحنا(الحبيب )ابني زبدي. الذين كانا من الـ 12 تلميذ...
- هي لازمت العائلة المقدسة في رحلتها إلى مصر بسبب ملازمتها وخدمتها للسيدة العذراء، عاصرت كل أحداث الميلاد، من زيارة الرعاة والمجوس وتقديم هداياهم وتسبيح الملائكة وقصة النجم والمجيء إلى مصر والعودة.
القديسة البارة التقية حنة والدة السيدة العذراء القديسة مريم والدة الإله، وكانت هذه الصديقة ابنة لماثان بن لآوي بن ملكي من نسل هارون الكاهن، واسم أمها مريم من سبط يهوذا (جدة السيدة العذراء أم النور).
وكان لماثان (جد السيدة العذراء والدة الإله) هذا ثلاث بنات:
* الأولى مريم وهي أم سالومي القابلة التي أهتمت بالسيدة العذراء وقت ولادتها للطفل يسوع.
* الثانية صوفية أم أليصابات والدة القديس يوحنا المعمدان.
* الثالثة هي هذه القديسة حنة زوجة الصديق يواقيم من سبط يهوذا ووالدة السيدة العذراء القديسة مريم أم مخلص العالم،بذلك تكون السيدة البتول وسالومي وأليصابات بنات خالات، وإن كنا لا نعلم عن هذه الصديقة ( حنة) شيئا يذكر.
إلا إن اختيارها لتكون أما لوالدة الإله بالجسد لهو دليل علي ما كان لها من الفضائل والتقوى التي ميزتها عن غيرها من النساء حتى نالت هذه النعمة العظيمة، وإذ كانت عاقراً كانت تتوسل إلى الله إن ينزع هذا العار، فرزقها ابنة قرت بها عيناها وأعين كل البشر، هي العذراء مريم أم مخلص العالم، شفاعتها تكون معنا آمين.