حقا يا ربى الحبيب.. فى أى مكان تحل فيه تصنع فرحاً وسلاماً وقوة وغلبة وانتصاراً.. ما أعظم حبك لنا يا إلهي! جئت إلى عالمنا الأرضى لتصنع الخلاص علانية وتصنع حباً عملياً.. كنت واضعاً هدفك أمامك، ثبتّ وجهك نحو أورشليم، ويوم دخولك إليها كان يوماً عظيماً! هتف الشعب قائلين: "أوصنا لإبن داود، مبارك الآتى باسم الرب، أوصنا فى الأعالى".. وكانوا يمسكون السعف وأغصان الزيتون تعبيراً عن الفرح والنصرة والغلبة.. فهل تدخل إلى أورشليم قلبى؟ وهل تأتي إلى بيتى وحياتى كلها؟
أنت فرح حياتى، بل أنت حياتى كلها.. فلك كل مجد وكرامة دائماً وإلى الأبد.

