أحبائي: البخور والشفاعة
+ قال الرب لموسى: «وتصنع مذبحًا لإيقاد البخور» (خر ٣٠: ١). فالبخور كان يُعتبر ذبيحة تُقدَّم على مذبح يُسمَّى مذبح البخور. وقد اهتم الرب بمذبح البخور اهتمامًا شديدًا (خر ٣٠: ٣-٦).
+ عندما ضرب الرب الشعب بالوباء، أوقد هارون رئيس الكهنة البخور بأمر موسى النبي ليشفع في الناس أمام الله. ولم تُقدَّم ذبيحة عنهم، إنما قُدِّم البخور وحده للتكفير عن الشعب كأنه ذبيحة (عد ١٦: ٤٦–٤٧).
ومن أهمية البخور أنه كان يُقدَّم في مجامر من ذهب كما ورد (عب ٩: ٤). وكما قيل عن الأربعة والعشرين قسيسًا أنهم كانت لهم «جامات من ذهب مملوءة بخورًا» (رؤ ٥: ٨).

