كل امور الدنيا بحلوها ومرها تفيد الأنسان المؤمن، ونحن نؤمن أن كل الاشياء تعمل معاً للخير للذين يحبون الله.
احد الاباء القديسين قال: لو علم الأنسان مقدار الاكليل الذي يأخذه بعد التجربة، لطلب من الله أن لاتفارقه التجربة ابداً، ومن يذوق طريق الالم يفرح بالقيامة.
والجندي في الحرب يتعب ويتألم ولكنه عندما ينتصر يفرح ويفتخر بجروحه لأنها سبب في النصر. ولنعلم ان التجارب هي سبب بركة لكل مؤمن.
في صلاتنا نقول نجينا من التجارب، واذ سمحت بها اعطنا القوة والمعونة على اجتيزها ونحن فيك يارب...أمين.