في كل ضيقهم تضايق، وملاك حضرته خلصهم (اشعياء 9:63)
هذه الاية تبين مقدار محبة الله لأولاده ورعايته لهم وخلاصة لهم من كل شر. يفرح مع الفرحين، كما فرح في عرس قانا الجليل. ويبكي مع الباكين ، كما كان عند قبر لعازر مع مريم ومرثا. ولولا للضيقات بركات ماكان يسمح بها لأم النور، وايوب والقديسين. الله قد طالبنا بالدخول من الباب الضيق، ولنعلم اننا نشعر بوجود الله في وسط الضيقة، مثل الثلاث فتية، ودانيال في جب الاسود، وفيما يُختبر المؤمن ويتنقى كالذهب من كل الشوائب.
أن ملاك الله حال حول خائفيه وينجيهم، خلصني يارب من ضيقة نفسي وقويني في كل ضيقة...أمين.