اذا كان الموت يقوى على كل كائن حي مهما كانت صحته وسلطانه وجبروته، فالمحبة أقوى منه وقد تتغلب على موت بالذات. محبة الفادي لخلاص البشر جعلته يترك عرشه ويموت ويقوى على الموت الذي غلب الجميع ليتمتع المؤمنون بالحياة في زمن الحب. محبة المسيح جعلته يقهر الموت ويعد المؤمنين بقيامة عامة، الجسد المائت يلبس عدم الفساد ويهتف اين شوكتك ياموت اين غلبتك ياهاوية. ولم يعد الموت الثاني سلطان على المفديين الذين حفظوا ثيابهم وحفظوا انفسهم من خطايا العالم وبالمحبة يقدروا أن يدخلوا الى الحياة الابدية ...أمين