لقد طلب توما ان يرى ويلمس الرب
ليؤمن وقد لبى طلبه الرب الحنان وقال
له لا تكن غير مؤمناً بل مؤمناً. ولانك قد
رأيتني آمنت فطوبى للذين آمنوا ولم يروا
لقد اعطى الطوبى لنا. وبلمس توما
جسد الرب هو تأكيد على قيامته بالجسد
الممجد وهو نفس الجسد الذي اخذه من
العذراء مريم، ما أعظم الايمان الذي
يكون الثقة اساسه فيفرح ويرتاح قلب
المؤمن.
يارب اعطني الايمان القوي وقت الحزن
والضيق والمرض..أمين.