يختلف فرح المؤمن عن فرح العالم،
فرح العالم لايشبع فأنه وقتي ولكن
الفرح السمائي والروحي لايقدر احد ان
ينزعه ودائم ومستمر.
هو الذي جعل من بطرس الخائف قوة
ويجاهر بالايمان ويعظ بكل قوة وفرح
وفي يوم واحد ينضم ثلاثة آلف الى الايمان.
فرح الرب داخلي رغم احزان العالم ويعطي
سلام رغم اضطراب العالم،
اذ تحزن النفس بهموم العالم تفرح
بالمجيء لبيت الرب وعندما ترى الرب في
كل عمل وصلاة ورغم الحزن.
كحزانى ونحن دائما فرحين...أمين.