الله الحنون والمحب والطبيب الشافي من مرض الخطية واامعلم الصالح يريد خلاص الكل، يبتدي بالنصح والارشاد والوعظ بكلمات حانية ومترفقة واذ تعاند النفس صوت الروح القدس يلجأ الى التأديب وليس العقاب. خير للأنسان ان يؤدب في العالم حتى لايعاقب الى الابد، ونسمع من داود النبي يقول تأديباً ادبني الرب والى الموت لم يسلمني، وطوبى للرجل الذي تأدبه يارب وتعلمه لتريحه من ايام الشر، نقع في يدك يارب افضل من الوقوع في يد البشر، لاتقل لماذا يأدبني الرب بل قول ان كنا خطاة يؤدبنا الرب وان كنا ابرار بألاحزان نجرب.
ارحمني يارب ولاتتركني...أمين.