بعد المصيبة وحسد الشيطان نجد ايوب في كماله ولا يفقد صوابه ويصرخ الى الرب الذي اعطاه كل هذا قائلاً: الرب اعطى الرب اخذ ليكن اسم الرب مباركاً. في أحلك الظروف وسوء الاحوال والمرض وفقدان كل شيء نجده يبارك اسم الرب.
الى متى ياأحبائي؟ هل يأتي الوقت الذي لانتذمر على الرب عندما نقع في تجارب بل نحسبها بركات لحياتنا. هل اسم الرب مباركاً في حياتنا رغم الضيق والالم والمرض والعوز. تعالوا الى الفقراء نتعلم منهم حياة الشكر رغم انهم لايجدوا الطعام وقت العشاء ولكنهم شاكرين...علمني يارب حياة الصبر والشكر وان اباركك في حياتي وأعمالي...أمين.