نرى في حياة الشهداء والقديسين انهم كانوا امناء الى النهاية ولم يرهبوا، لا سيف ولا عذاب ولاقتل ولا ترهيب بل كرسوا حياتهم بالامانة لمجد الله.
في وسط الالم تجدهم فرحون مهللين لله بالصلاة الذي لم يتركهم وحدهم بل حمل معهم الالام واعطاهم تعزية وقوة لتحمل الالم.
واخيراً اسمعوا ذالك الصوت المريح: تعالوا الي يامباركي ابي، كنت امين على القليل ادخل الى فرح سيدك.
ربي اجعلني اميناً في حياتي الروحية وساعدني في هذا الدرب...أمين.