نهر الأردن :
الموقع يحمل تذكار النبيين إيليا وأليشاع اللذين عبرا الأردن بشكل عجيب ، وعبْر الأردن أُخذ إيليا إلى السماء بعربة من نار ( ٢ ملوك ٢: ١١ ) . هو جزء من الانهدام الأفرو – آسيوى الممتد من شمالي سوريا الى تنزانيا بأفريقيا .يجري نهر الاردن في وادي الأردن ( الغور ).
وهو أطول نهر في فلسطين إذ يبغ طوله 252 كم ، ولكنه يبقر نهراً صغيراً بالمقاييس العالمية ، فهو نهر ضيق وغير عميق حتى انه بالإمكان السير فيه دونما سباحة في اشهر الصيف . يتجه النهر من المشال الى الجنوب فاصلا بين فلسطين والاردن ويصب في البحر الميت " 6 كم شرقي اريحا ) . تكمن أهمية النهر في ارتباطه بالكثير من الأحداث التاريخية والدينية ، خاصة عماد السيد المسيح . وتقوم على نهر الأردن العديد من الجسور التي تربط ضفته وأهمها جسر اللنبي أو الكرامة كما يسميه الفلسطينيون أو جسر الملك حسين كما يسميه الأردنيون . يمثل هذا الجسر نقطة العبور الرئيسية للفلسطينيين والأردنيين نحو الضفة الأخري .
أما جسر الشيخ حسين فيقع الى الشمال قرب طبريا ، وهو جسر يستخدمه الإسرائيليون والأجانب لزيارة الأردن . يمكن للسياح الأجانب القادمين من إسرائيل عبر هذا الجسر أن يحصلوا على فيزا سياحية للأردن اذا دخلوها من هذا الجسر ، ولكن ليس من جسر اللنبي . إلى الجنوب من جسر اللني هناك جسر آخر هو جسر الملك عبد الله ، وبين هذه الجسرين مونقع العماد " المغطس " الذ تحيي فيه الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية سنوياً ذكري تعميد المسيح في مياه الأردن . هذا ويدعي الأردنيون اليوم أن موقع عماد السيد المسيح يقع على الجهة الشرقية من النهر . للأسف فان الضفة الغربية للنهر تعد منطقة عسكرية مغلقة وبالتالي تحرم زيارتها والتعرف إلى المواقع التاريخية والأثرية فيها علي الزوار وخاصة منطقة المغطس .