كنيسة المهد (Church of Nativity )
• شيدت الملكة هيلانة أم الملك قسطنطين أول كنيسة فوق مغارة الميلاد دعيت بإسم كنيسة القديسة مريم بناء على طلب مكاريوس أسقف القدس (في الفترة ما بين 325م – 333م).
• فى سنة 384م حل القديس إيرونيموس فى بيت لحم وبنى ديراً بقرب مغارة الميلاد وترجم التوراة من اللغة العبرية الى اللاتينية (VOLGATA) وبفضله إنتشر الكتاب المقدس في أوروبا. وتوجد المغارة التى دفن فيها القديس إيرونيموس بالقرب من مغارة الميلاد داخل الكنيسة.
• بقيت الكنيسة حتى عام 529م حين هدمها السامريون عندما ثاروا على الدولة الرومانية. ولكن أعاد بنائها الإمبراطور يوستيانوس بشكلها الحالى عام 540م. وأصبحت بعد ذلك تدعى كنيسة المهد.
• فى عام 1374م إستلم الآباء الفرنسيسكان رعاية الكنيسة.
• فى القرن السادس عشر إمتلك اليونان الأرثوذكس الكنيسة الى أن جاء الفرمان التركى عام 1852م بإبرام إتفاقية الوضع الراهن (STAUS QUO).
• أما مغارة الميلاد فهى تقع تحت صحن الكنيسة، وهى المزار الرئيسي فى هذا المكان المقدس، وهى ذات شكل مستطيل.. طولها 12 متراً وعرضها 3 أمتار.. جدرانها مغطاة بلوحات عازلة لحمايتها من الحريق.
• إذا دخلت من الباب الجنوبي تشاهد على اليمين مذبحاً يقيم عليه الروم الأرثوذكس صلواتهم، وتحت هذا المذبح أثناء نزولك درجا.. تجد على يمينك نجمة فضية تحمل تاريخ 1717م كتب عليها باللاتينية هذه العبارة : "هنا ولد يسوع المسيح من مريم العذراء". وهذه النجمة تشير إلى الموضع الذي ولد فيه يسوع. وتجد أيضاً على يسارك أرضا منخفضة قليلاً عن مستوى أرض المغارة بدرجتين.. هذا هو المذود المقدس المغطى بصفائح المرمر الأبيض (وذلك خشية أن يتقدم أحد ويأخذ قطع للتبرك منها واقتنائها).
• يتبادر الى الأذهان كيف تمت معرفة مكان ولادة السيد المسيح، فالتقليد المسيحي حفظ ذلك من كل من الرعاة الذين كانوا أول الزوار ليسوع فى مهده، وأيضا أمه مريم التى كانت تحفظ كل شئ فى قلبها، وقد عاشت مع الرسل قبل إنتقالها إلى السماء، وإلى المسيحيين الأولين الذين مارسوا العبادات فى المغارة.