• 01-1.jpg
  • 01-2.jpg
  • 01-3.jpg
  • 01-4.jpg
  • 01-5.jpg
  • 01-6.jpg
  • 01-7.jpg
  • 01-8.jpg
  • 01-9.jpg
  • 01-10.jpg
  • 01-11.jpg
  • 01-12.jpg
  • 01-13.jpg
  • 01-14.jpg
  • 01-15.jpg
  • 01-16.jpg
  • 01-17.jpg
  • 01-18.jpg
  • 01-19.jpg
  • 01-20.jpg

صفحة المتحدث الرسمي بإسم الكنيسة القبطية الارثوذكسية

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
 

+ ( احمل صليبك واتبعني ) +

+ " من لا ياخذ صليبه ويتبعني فلا يستحقني ( مت 10 : 38 )

+ان اراد احد ان ياتي ورائى فلينكر نفسه ويحمل صليبه كل يوم ويتبعني ( لو 9 : 23 )

+ وجميع الذين يريدون ان يعيشوا بالتقوى في المسيح يسوع يضطهدون (2 تى 3 :12)

+ فاذا الذين يتالمون بحسب مشيئة الله فلستودعوا انفسهم كما لخالق امين في عمل الخير

(1ب 4 : 19) .

ان الرب يسوع المسيح لم يعطنا وعدا بحياة هنيئة في هذا العالم , ولم يفتح لنا الطريق نحو امل كاذب في هذا العالم . ولكن حدد معالم الطريق حين قال " ادخلوا من الباب الضيق , لانه واسع الباب ورحب الطريق الذي يؤدي الى الهلاك وكثيرون هم الذين يدخلون منه . ما اضيق الباب واكرب الطريق الذي يؤدي الى الحياة . وقليلون هم الذين يجدونه " ( مت 7 : 13-14) .                               ان حمل الصليب معناه قبول الانسان ان يحيا في هذا العالم ولكن لحساب المسيح ولحساب الملكوت . ولذلك من علامات الانتماء للمسيح والسير نحو الابدية هو حمل الصليب وقبول الضيق والالم والظلم والتعبير والشتائم والافتراء .  ولكن لا يكون هذا الضيق نتيجة لخطايانا بل يجب ان يكون نتيجة انتمائنا للمسيح وتبعيتنا له . وهذا هو ما شرحه لنا القديس بطرس حين قال

 : " فلا يتالم احدكم كقاتل او سارق او فاعل شر او متداخل في امور غيره " 1بط 4 : 15

" ولكن ان كان كمسيحي ( يتالم ) فلا يخجل بل يمجد الله من هذا القبيل " 1بط 4 : 16

ولذلك يجب ان نسال انفسنا هل هذا الالم نتيجة لخطايانا ام نتيجة لمسيحيتنا وتبعيتنا للرب يسوع المسيح  . ليتنا نفرح في حمل الصليب , لان حمل الصليب شهادة وكرازة وانتظار لمجد الله في القيامة . ان حمل الصليب هو موت مع الرب لكي نحيا معه . ان نموت معناه ان ننفصل عن تبعيتنا للعالم ونعلن تبعيتنا للرب حين نذوق حبه وناخذ بركة حمل الصليب . ان حب الله هو الذي يجعل الصليب في مقدورنا ان نحمله بل هو يحمله معنا بايد خفية وبقوة الهية وبنعمة غير مرئية فهو الذي يحمل معنا الصليب , ونحن ناخذ بركة هذا الصليب .

" كما تكثر الام المسيح فينا , كذلك بالمسيح تكثر تعزيتنا ايضا " 2كو 1:5  اعطني يارب ان احمل هذا الصليب بفرح وشكر حتى الجلجثه , فاصلب ذاتي واصلب اهوائي وشهواتي واصلب العالم حتى اموت معك واحيا معك في قوة قيامتك  .  امين