😔 التوبة والتابعيه
+ لنفحص طرقنا ونمتحنها ونرجع الى الرب (مرا 3 : 40 )
+ لا تشمتي بى يا عدوتي اذا سقطت اقوم . اذا جلست في الظلمة فالرب نور لي (ميخا 7:32 )
+ من ذلك الزمان ابتدا يسوع يكرز ويقول توبوا لانه اقترب ملكوت السموات (مت 4 : 30)
+ فالله يامر جميع الناس في كل مكان ان يتوبوا متغاضيا عن ازمنة الجهل ( اع 17 : 30)
+ فاصنعوا اثمار تليق بالتوبة ( مت 3 : 8 )
ان التجسد والفداء هما علامتا حب الرب يسوع المسيح لكل خاطئ , وهكذا فان رجاء الانسان ورجعوه الى الله هما تاكيد لقبول سرى التجسد والفداء , ولولا الفداء ما كان للانسان امل في الخلاص , ولولا التجسد ما استطاع الانسان ان يتقابل مع الله قط . وحب الله الذي قد اعلن في الفداء " لانه هكذا احب الله حتى بذل ابنه الوحيد ..... لانه لم يرسل الله ابنه الى العالم ليدين العالم بل ليخلص العالم " (يو 3 : 16 – 17 ) . ولكن لا يمكن ان يكون الحب من جانب واحد قط .. الله لا يكف عن حبه للبشرية الساقطة وفي نفس الوقت لا يكف عن طلب الحب منا ايضا " تحب الهك من كل قلبك ومن كل قدرتك ومن كل فكرك " ( لو 10 : 27 ) .
وهذه الوصية " اتبعني " هي تاكيد لهذا الحب من ناحية الله . وطلب المبادلة من ناحيتنا نحن الخطاه, نعم نحن خطاه, والله يعرف اننا خطاه ومع ذلك يدعونا لكي نتبعه . ولذلك يامرنا الرب ان نتوب اولا ثم نتبعه ثانيا , والتبعية والتوبة هما امران لشئ واحد وتعبيران لشئ واحد هو الحب . وحب الله هو الذي يولد فينا كراهية الخطية وحين نكره الخطية فاننا نبعد عنها . لن نستطيع ان نكره الخطية الا اذا ذقنا حب الرب يسوع المسيح فينا .
ليست التوبة صعبة لو ذقنا حب المسيح , وتاكدنا من حبه ووثقنا في مواعيده الاكيدة . ان التوبة هي ارتماء في احضان الرب لكي يغسلنا من كل ما لوثتنا به الخطية , تغسل الفكر وتملاه من كلمة الله , وتغسل القلب وتملاه من حب الله , وتغسل الجسد وتملاه من جسد الرب ودمه ولذلك هو يامرنا اتبعني تائبا نعم يارب اقبلني خاطئا وامنحني ان اتبعك تائبا .
والى الهنا كل مجد وكرامة الى الابد امين


