الاحد الثالث من شهر طوبى المبارك ( يو 1 : 35 – 51 )
جواب واستجواب
(وفي الغد ايضا كان يوحنا واقفا هو واثنان من تلاميذ ه , فنظر الى يسوع ماشيا , فقال : هوذا حمل الله " فسمعة التلميذان يتكلم , فتبعا يسوع ) " يو 1 : 35 – 37 " . انه جواب من يوحنا المعمدان لكل الذين سالوه عن السيد المسيح وشهادة منه استمدها من السماء , كما قال ( لكن الذي ارسلني لاعمد بالماء , ذاك قال لي : الذي ترى الروح نازلا ومستقرا عليه , فهذا هو الذي يعمد بالروح القدس . وانا قد رايت وشهدت ان هذا ابن الله ) يو 1 : 33 – 34 " فجوابه شهادة ان السيد المسيح ابن الله المتجسد وحمل الله الذي يرفع خطية العالم " يو 1 : 29 وعلى هذا المنوال يرشدنا الرسول قائلا كونوا مستعدين في كل حين ( لمجاوبة كل من يسالكم عن سبب الرجاء الذي فيكم , بوادعة وخوف ) 1 بط 3 : 15 فنعم الجواب ونعم الشهادة .
استجواب :- فالتفت يسوع ونظرهما يتبعان , فقال لهما : ماذا تطلبان ؟ فقالا ربي الذي تفسيره يا معلم . اين تمكث استجواب من الرب لكل من يتبعه .... ماذا تطلب ؟ انها حرية الاختيار حرية مجد اولاد الله فكان رد التلميذين هو البحث عن الحب والابوة الصادقة والراعي الصالح وكانهما يبحثان مع عروس النسشيد ( اخبرني يامن تحبه نفسي اين ترعى اين تربض عند الظهيرة ) نش 1 : 7 يا سيد اين تمكث ؟ استجواب من التلميذين مقدم للراعي الاعظم الذي اختبرة داود الملك فقال ( الرب راعي فلا يعوزني شئ في مراع خضر يوردني ) . مز 22 حقيقي هو الراعي الذي يستطيع ان يحلملنا على منكبيه ويصل بنا الى شاطئ الامان والاستقرار هيا نستجوبه ونقول له اين تمكث ... لنجلس تحت قدميه ونستقي من نبع حبه وسلامه وغفرانة كما فعل مع تلك المراة في بيت سمعلن . واى الهنا كل مجد وكرامة الى الابد امين