من اقوال يوحنا الدرجي :
ان الصلاة في طبيعتها هي التوبه وهي اتحاد الانسان مع الله ولكن الصلاة في فعلها تفوق العالم وتقودنا الي التصالح مع الله . هي ام وابنه الدموع ، وهي كفاره عن الخطايا ، وهي الكوبري الذي به نعبر التجارب، وحائط ضد المحن وهي سحق للتجارب .هي عمل الملائكه وطعام لكل الكائنات الروحيه. هي الفرح العتيد هي العمل غير المقيد وهي نبع الفضيله ومصدر النعمه وهي التفدم غير المنظور وهي ظعام ألنفس وا ستنارة العقل وهي سلاح ضد الياس وهي موكب الامل وهي بطلان للحزن وهي غني الرهبان وكنز المتوحدين وهي ابطال للغب ومراه للتفدم وادراك للنجاح وهي برهان لحالة الانسان ورؤية المستقبل وعلامة المجد.
بالنسبه للذي يصلي بالحقيقه فان الصلاة هي اجتياز المحاكمه والوقوف امام الله للمحاكمه قبل الدينونه الرهيبه المقبله.