† لم يقدر الله أن يحفظ سر حبه مخفياً ؛ وكان التعبير عنه هو الخليقة !
حب الله فاض ؛ وكانت نتيجة هذا الفيض ؛ أن أتى العالم إلى الوجود !!
كما نصلى فىً القداس الغريغوري :- " خلقتني إنساناً كمحب للبشر ؛ ولم تكن أنت محتاجاً إلى عبوديتى بل أنا المحتاج إلى ربوبيتك ؛
من أجل تعطفاتك الكثيرة كونتنى إذ لم أكن "
من كتاب الأرثوذكسية قانون إيمان لكل العصور
† " هناك ناس أثرياء بالحب "
قلوبهم عامرة به ؛
والأهم أنهم أيضاً أسخياء فىً توزيعه ؛
إنهم ينالون الحب فيمنحونه ويستثمرونه فيزدادون ثرءاً ! "
وهناك أخرون فقراء فىً الحب "
وهم أيضاً يضنون به على الغير ؛
فيزدادون عزلة وفقراً !!
- أى الطرق تختارى يا نفسى ؟!
† قال أحد الآباء :
- " الإحتفاظ بالهدف السماوى فىً ذهنك ؛ يجعل سيرك على الأرض مستقيماً "
عندما أخطئ فإنى أبكى !!
وهنا سألت نفسى :
- هل تبكى على خطيئتك أمام الرب ؟!
- أم تبكى لأجل كرامتك التى أُهينت حتى لو أمام نفسك ؟!!
من فضلك نقرأ متى ٢٦ : ٧٥
† الله هو الحب المطلق ؛ ووجوده فينا هو الذى يحفظ حياتنا ووجودنا ؛ إننا بهذا الحب الإلهى فقط نعيش "
لا تحبط ؛ تأكد من أن الله سوف يسدد احتياجاتك !
لا تنسي هذا ؛ فهذا سيساعدك على ألا تتوقع هذا التسديد من أناس ؛
أنت تعرف بالفعل أنهم غير قادرين على ذلك !!
الأب / هنرى نووين
† الصبر هو .....
- أصل كل الفضائل والحامي لها !
- احتمال الشرور التى تسقط علينا من الآخرين بهدوء ؛ دون أن نحمل مشاعر سخط ضد من يسقطها علينا !! البابا غرغوريوس (الكبير)
من فضلك نقرأ
لوقا ٢١ : ١٩
† من هم المستعدون ؟!
هم الذين تعبوا فى الكرم و خدموا بأمانة ؛ رعوا الرعية و سهروا عليها ؛ ولم يتركوا خروفاً واحداً ليخطفه الذئب ؛ بل كانوا مستعدين أن يفتدوه بأنفسهم !
هم الذين أطعموا المسكين و سندوا الضعيف و حاموا عن الأرملة و اليتيم ؛ وأشبعوا الخراف من التعاليم الحية ورووها بمعرفة القدوس و محبته !!
هم الذين كانوا قدوة للخراف فى العفة والطهارة والقناعة وانكار الذات !!!
"حينئد دعاهم ان يدخلوا معه الى العرس"
القمص متى المسكين
† " إن البسطاء لا يتلوثون غالباً بِسْم المجد الباطل ؛ لأن المجد الباطل هو فقد البساطة والسلوك برياء "
يوحنا الدرجى
من فضلك نقرأ من إنجيل القداس
لوقا ١٢ : ١
†
تيار الإنجازات .....
" إننا نقضى حياتنا فىً تحقيق الإنجازات ؛ وكسب المديح ؛ والاعتراف بفضلنا ؛ والسعى وراء تقبل الآخرين لنا "
هل هذه الحياة التى تستحق أن تعاش ؟!
وهل هذه الحياة تحقق فىً داخلنا السلام والهدوء القلبي ؟!
إن المقياس الحقيقى للحياة الناجحة لا ينبع مما نفعله !
بل من هويتنا (نحن أولاد الله) ؛
وكمية الحب الموجودة فىً قلوبنا تجاه الله والآخر .....
من كتاب
لا تهتموا بصغائر الأمور