يختلف مفهومًها عن المفهوم الموسوى ؛ ففي القديم كانت الأعياد رموزًا تهدف نحو تعلق الأنفس بمجيء الرب يسوع الذي هو
“العيد الحقيقي”
أما الآن وقد جاء الرب وتمتعنا به ؛ فالعيد لا يحمل رمزًا بل يحمل حياة مع الرب يسوع فادينا ؛ هو عيدنا إذ هو فرحنا وبهجة قلوبنا ؛ لذلك نحن نعيد به في كل وقت وفي كل مكان ...
لكن إن كانت الكنيسة المقدسة قد رتبت أوقاتًا للعيد فهذا لا يحمل فيه رمزًا أو ظلالا أو حرفًا كما في القديم إنما بالعيد ؛
تذكرنا بأن يسوع هو عيدنا ؛ تذكرنا بعمل الله معنا فنشكره ونسبحه ؛ نحيا ببركات الرب “عيدنا” ؛ تذكرنا الكنيسة أيضا كفرصة للتوبة والرجوع ؛ وتشوقنا الى العيد الأبدى “الحياة الابدية”
أثناسيوس الرسولى**