بينما نحن نحكى لربنا عن فجورنا ؛
يحكى لنا هو عن إخلاصه !
نحن نئن من ثقل جحودنا ؛
وهو يئن من ثقل حبه !!
وهكذا يظل يلح علينا بحبه ؛ حتى يغلب ضعفنا ؛ وتتحول دموعنا المحرقة بألم التوبة ؛ إلى دموع الفرحة المشرقة ببهجة الخلاص الأبدى !!!
القمص / متى المسكين