سيدي المحبوب ...
ها أنا مفلوج ولى زمان طويل متكاسل في فراش المرض والخطية ؛ حتى ماتت فىَّ كل رغبة في التوبة ؛ وذبلت فىَّ كل رغبة للصلاة والعودة إليك .
فهل لي في هذا الموسم المبارك أن تفتقدني بصلاحك وتبرئني ؟!
إنني عاجز عن العودة ؛
فهل لي أن تأتى إلىَّ ؟
لقد فشلت معي بركة بيت حسدا بكل أروقتها الخمسة ؛
فهل تأتى إلىَّ لتشفيني بالكلمة ؟
" ليس ليَّ ملجأ سواك ..
وليس ليَّ طبيب إلا إياك ...
فدعني أقبل نعمتك كما قبلها المفلوج ؛ فحمل سريره ونهض ليخدمك ويبشر باسمك في كل مكان "
همسات روحية للأنبا رافائيل