أبونا أخنوخ أنبا بيشوي: إن مات عدوكم ؛ فأنكم تفقدونه
† " نحن نبلغ النضج بقدر ما نتمكن من الانتقال فىً التركيز بعيداَ عن ذواتنا ؛ وعن الأنانية التى تريد أن تخضع كل شئ لحاجتنا وسلامتنا "
جون بول اليسوعى
† عندما أراد الله أن يصنع شعبا اختار إنسانا عقيما ووعد بان يكون لة نسلا كرمل البحر وهو أبونا إبراهيم وعندما أراد أن يخلص شعبة اختار إنسانا ثقيل اللسان وهو موسى فلا تستصغر نفسك فى يد الله
† لا تُغضب أحداً أو تحسده ؛ لا على إيمانه ولا على أعماله الشريرة !
بل تجنب أن تؤنِّب أحداً أو توبِّخه على شيء ؛ لأن لنا ديّاناً في السماء لا يحابي أحداً !!
أمّا إذا شئت أن ترجعه إلى الحقيقة ؛فاحزن من أجله وقل له بدموع ومحبة ؛ كلمة واحدة أو اثنتين ؛ ولا تتقد عليه بغضبك كي لا يرى فيك إشارة العداوة ؛ لأن المحبة لا تعرف الغضب أو الغيظ أو التوبيخ المشحون !!!
† إن مات عدوكم ؛ فأنكم تفقدونه كعدو ؛
ولكنكم تخسرونه كصديق أيضآ !
أما إذا ماتت افتراءاته ؛ فأنكم تفقدونه كعدو ؛ وفى نفس الوقت تكسبونه كصديق !!
أغسطينوس
† كان شاول عدوآ للكنيسة ؛ ومن أجله كانت تقام صلوات ؛ فصار صديقآ لها !
إنه لم يكف عن اضطهادها فحسب ؛ بل وصار يجاهد لمساعدتها !!
كانت تقام صلوات ضده ؛ لكنها ليست ضد طبيعته بل ضد افتراءاته !!!
لتكن صلواتك ضد افتراءات أعدائكم حتى تموت ؛ أما هم فيحيون !!!!
أغسطينوس
† إن الخادم الحقيقى هو من يتطلع نحو الله دائما ؛ وبعد ذلك يتقدم ليتحدث مع الناس ؛ إنه يحفظ نفسه متوافقآ دائمآ مع الله !
لذا يجب علينا أن نبنى إيماننا لا على النور الذى يخبو ( الأشخاص أو الأشياء ) ؛ ولكن على النور الذى لا ينطفئ أبدآ ( المسيح ) !!
أوزوالد تشيمبرز