+ المؤمن الذي يحيا في حياة الفرح بالرب ؛
لا تستطع الكآبة أن تصل إليه !
هو فرحان لأنه وجد الرب ؛ ومع الرب أصبح لا يريد شيئًا ؛ ولا يكتئب بسبب شيء ؛ يكفيه الله !!
إن الذي تعود حياة الفرح ؛ يهرب بطبيعته من الكآبة وكل أسبابها !!!
وإن صادف شيئًا متعبًا ؛
لا يفكر فيه كثيرًا ؛
ولا يفحص أعماقه المحزنة ؛
إنما يلقيه جانبًا ؛ حتى لا يعكر فرحه بالرب !!!!
البابا شنودة الثالث