سألوني عن سندي بالحياة ؟!
فنظرت الى زوجي في عزه ؛
وقلت : زوجي هو سكني ..
لكنني تأملت في انه قد ينكرني ؛
وقد يتغير علي ؛ فنكست رأسى !
ثم نظرت الى أبي ؛
وقلت : أبي هو حضنى ..
لكنني تذكرت أنه قد يفارقني في اية لحظة ؛ فمسحت عبرة من عيني !!
ثم نظرت الى أخوتي ؛
وقلت : نعم هؤلا هم عزوتي ..
لكنني تذكرت الحياة ومتاعبها ؛
وانهم قد يلتهون عني ؛
فطأطأت رأسي !!!
وقتهااحتضنت ابني ؛
وقلت : نعم انت ذخري لوقت عجزي .. لكنني خشيت عليه من الزمن ومن تقلباته وأنه أيضاً قد يغتر بالحياة !!!!
فوجدتني وسط دموعي أرفع رأسي الى السماء ؛ وفي الآخر طأطأت رأسي ؛ وكتمت دمعي في نفسي ؛ وغص بالالم حلقى ؛ إلا انت .. ياربى ..
عندما ذكرتك رفعت رأسي ؛ واستبشرت ؛ واستنار وجهي ...
يارب
أنت سندي ؛ وعليك وكلت امري ..
يارب
أنت فرحي ؛ أنت أنسي ؛ عندما يتركني الجميع ؛ ستكون انت معي ..
* يارب*
انت سندي وملاذي ووجهتي ؛
وفي يديك مفاتح أمري !!!!!