عاد القديس توما الى أورشليم لمقابلة باقى الرسل بعد تبشيره فى الهند فوصلها مع نهاية شهر أبيب وهناك أعلمه الرسل بنياحة السيدة العذراء فطلب منهم أن يرى بنفسه الجسد قائلا: " أنا لا أصدق حتى أعاين جسدها فأنتم تعرفون كيف أني شككت في قيامة السيد المسيح ".
فلَما رجعوا معه وكشفوا التابوت لم يجدوا إلا الأكفان فحزنوا جدا ظانين أن اليهود قد جائوا وسرقوه
فطمأنهم توما وقال لهم: "بل رأيت جسد العذراء الطاهرة محمولاً بين أيدى الملائكة وهذا هو زنارها علامة على صدق كلامى
فعرفوا منه أن ما رآه القديس توما الرسول يوافق نهاية اليوم الثالث الذى إنقطعت فيه التسابيح ورائحة البخور
فقرروا جميعا أن يصوموا من أول مسرى وأستمر الصيام لمدة أسبوعين
{{{ وهو الصوم المعروف بصوم العذراء }}}
رافعين الصلاة والطلبات للرب يسوع أن يمنحهم بركة معرفة موضع جسدها الطاهر
فحقق الرب طلبتهم فى هذا اليوم المبارك وأعلنهم أن الجسد محفوظ تحت شجرة الحياة فى الفردوس لأن الجسد الذى حمل الله الكلمة تسعة أشهر وأخذ جسده أى ناسوته من جسدها لا يجب أن يبقى فى التراب ويتحلل ويكون عرضة للفساد ومرعى للدود والحشرات.
صوما مقدسا لكم جميعا ونهضة روحية بالقداسات اليومية والعظات المسائية والتماجيد اليومية أيضا انها فترة بسيطة نستغلها لكي ننموا روحيا وبركة ام النور تشملنا جميعا وتشملكم ..
سلاما وبنيانا لكنيسة الله الواحدة الوحيدة المقدسة الجامعة الرسولية القبطية الارثوذكسية امين
💒 ❤️ 🌹