الله لا يحده مكان.. ولكن حينما نتحدث معه نرفع أعيننا إلى فوق إلى سمائه.. نرفع أعيننا عن التعلق بالأرضيات، لأن بها يوجد ما يعطل قلوبنا عن الإرتفاع والإتحادية.. قام المسيح وصعد إلى السماء لكي ما يصبح تعلقنا بالسماء الجديدة التي سنحيا معه فيها إلى الأبد.. فإن كنا قد قمنا معه، لا نعود نطلب كرامة أو مكانة أو مجد أرضي، ولكن ننظر لذاك الساكن في الأعالي ليرفعنا ويرفع أفكارنا وقلوبنا لطلب السماء ومجدها، وتتعلق قلوبنا بالوجود الدائم معه في الأعالي.. حينها تصغر الأمور الأرضية في نظرنا..
تدريب: اترك كل تعلق أرضي يفقدك سلامك وارفع عينك إلى السماء موطنك الحقيقي ومكان تكريمك الأبدي.