يجب ألا نخلط بين إرادة الله والتجارب وكل ما يسببه الشرير.
يترك الله الشيطان حراً إلى حد معين حتى يجرب الإنسان.
ويدع الإنسان حراً ليفعل ما يريد، خيراً أو شراً.
لكن الله ليس مسؤولاً عن الشر الذي قد يفعله الإنسان.
على سبيل المثال، كان يهوذا تلميذاً للمسيح، هل يمكننا القول بأن إرادة الله كانت أن يصير يهوذا خائناً؟
لا... لأن يهوذا نفسه سمح للشيطان بالدخول فيه.
طلب شخص من أحد الكهنة قائلاً:
يا أبتي، صل صلاة التريصاجيون من أجل يهوذا.
لكن هذا أشبه بقوله:
أنت ظالم أيها المسيح لأن إرادتك كانت بأن يخونك يهوذا، فساعده الآن.
القديس باييسوس الاثوسي