يوجد شر ينتج عن القلب، ويمتلك علينا بسبب تهيؤات قديمة وارتباط القلب بها، وهناك شر يهاجمنا ذهنيا بسبب حوادث يومية ( ليس لها صلة بالشهوات القديمة )0
يعطى الله الأعمال قيمتها حسب نيتنا ( ليعطيك حسب قلبك ) مز 2 : 4
الضمبر هو كتاب طبيعى ( لأحكام الله )، من يقرأه يكتسب عملياً خبرة فى الوساطة الإلهية
يختفى الرب فى وصاياة، فمن يطلبة يجده فيها ( بتنفيذه اياها )
لا تقل إنى قد اتممت الوصايا ولم أجد الرب، لأن من يبحث عنه بحق يجد سلاماً
والسلام هو تحرير من الشهوات، الأمر الذى لا يمكن أن نناله بدون عمل الروح القدس
تنفيذ الوصية شئ، والفضيلة شئ أخر ولو أن كل منهما يقترض من الأخر فرصاً لصنع الخير
تنفيذ الوصية يعنى مجرد اتمام ما هو مأمور به، وإذ يتم هذا يرضى الله بحق، وهذه هى الفضيله
الضمير الصالح نناله بالصلاة، والصلاة النقية ننالها خلال الضمير، فيحسب طبيعتيهما كل منها يحتاج الى الأخر