لقد نظرت المرأة السامرية إلى عمق البئر و إلى ضعف إمكانيات الإنسان ،
و لذلك صار حكمها حسب المقاييس البشرية : إن الحصول على هذا الماء أمرٌ غير مستطاع !!
هكذا يقف الإنسان أمام كمال الوصية و يتنهد قائلاً : كيف يكون لي هذا ؟
إنه أمرٌ غير مستطاع بإمكانياتي البشرية العاجزة .
أخي ، حوِّل نظرك عن البئر و عمقه ، إلى الجالس على البئر ، إلى يسوع نفسه ،
و اعلم أنك بالمسيح تستطيع كل شيء ،
و إذا أصابتك تجربة قاسية تعجز أمامها كل طاقاتك البشرية ، فلا تيأس إذ ليس لك دلو ، و لكن اطلب الرب الذي يمد ذراعه القوية إلى أعمق أعماق التجربة و ينقذك بقوة .