طوبى للإنسان الذي ليس له سندًا أومعينًا سوى الله. يكون الله هو راعيه، وهو الذي يدبر له أموره واحتياجاته، فى جوعه يشبعه ويكفيه، وفى ضيقاته يفرح قلبه ويعزيه، يدافع عنه ويحميه من الأخطار، ويسنده فى تجارب وشدائده. وفيما العالم يضطرب وينزعج، تجد قلبه مملوء بالسلام والطمأنينة، لا يحمل همومًأ فى قلبه من جهة الغد، إذ هو فى يد الله الذي اعتاد على رعايته له. وفيما يبحث الناس فى خرنوب شهوات العالم على ما يشبع نفوسهم ويبهج قلوبهم، يكون شبعه ومسرته فى الإنصات لكلام الله الذي يعزية ويشبعه ويمنحه حماية.. على أننا رغم معرفتنا بعظم تعزيات الله، مازلنا نلجأ للعالم وللناس ليعزوننا.
تدريب: لا تحرم نفسك من تعزيات الله بطلب تعزيات
أرضية باطلة.