تحتفل الكنيسة القبطية الارثودكسية فى 11سبتمبر (12 سبتمبر في السنوات القبطية الكبيسة – تقبل القسمة على 4) الموافق الاول من شهر توت فى كل عام بذكرى .شهدائنا الذين لم يحبوا حياتهم فبذلوها حتى الموت من اجل محبتهم فى الملك المسيح
– لذلك تكرمهم الكنيسة فتجعل مستهل عامها هو هذه الذكرى العطرة فتقيم الاحتفالات تكريما لشهداء المسيحية،
الذين كانت دماؤهم طريقا بدأت به المسيحية منذ فجرها .تشق طريق الخلاص للعالم
– تقام الاحتفالات تكريما لهم، وتخليدا لذكراهم، وتبركا بسيرته، ايمانا من الكنيسة والمؤمنين بفاعلية شفاعتهم كما قال الرسول بولس “كذلك نحن ايضا اذ لنا سحابة من الشهود مقدار هذه محيطة بنا ،لنطرح كل ثقل والخطية المحيطة بنا بسهولة، ولنحاضر بالصبر فى الجهاد الموضوع امامنا” – عب 12 :1 .
– اننا نحتفل بهم لاننا فى حاجة دائما لتذكر بطولاتهم وفضائلهم كما قال الكتاب “انظروا الى نهاية سيرتهم وتمثلوا بايمانهم” عب 7:13
– والكنيسة حينما تفعل ذلك، وتقدم نماذج من سير الشهداء وقصص بطولاتهم وتضحياتهم وروحانياتهم، تفعله كعزاء للمؤمنين، وتبكيتا لهم على تراخيهم لتشجعهم على الجهاد الروحي والثبات في الحياة المسيحية
– اننا عندما نتكلم عن الشهداء، فانما نكشف عن فلسفة المسيحية فى الاستشهاد هذه الفلسفة التى جعلت الموت هينا فى سبيل الحب فى المسيح الذى احبنا اولاً.
– حارب فيه شهدائنا الظلم و ضحوا بنفوسهم لأجل من أحبهم و لكن ياتري ما هم فاعلين في زمن حول الشيطان حربه الي حرب داخلية دفاعا عن القيم الروحية بين الأنسان و نفسه …؟؟