ابنى الحبيب
أراك تلومنى بلا سبب
سفينتك واهية
وقلوعك اضعف من بيت العنكبوت
وإيمانك لم يرقي الي حبة خردل
وحين هاجمك فكرًا مجهول المنبع
لم توجه عينيك نحوى
اعتمدت علي ذاتك
ظننت ان خبرتك كافية
وان حكمتك قادرة ان تنجيك
وها انت ترى بعينيك
ما أن نطقت اسمى
وصرخت طالبا معونتى
الا ووجدتنى
"وَادْعُنِي فِي يَوْمِ الضِّيقِ أُنْقِذْكَ فَتُمَجِّدَنِي»." (مز 50: 15)
من تأملات ابونا صموئيل صلاح بولس