الإيمان لا يسأل "كيف" ؟
فإن هذه التساؤلات وليدة عدم الإيمان.
لأن الإيمان يستجيب فقط لكلمة الله؛
فهو أن تفعل ما يقوله الله لك
أن تفعله دون أن تسأله كيف.
وعندما يقول:
"أن كل احتياجاتك لهذا المشروع
الذي تقوم به قد سُددت،"
يجب أن تكون استجابة إيمانك:
"أشكرك يارب يسوع!
لأن لي كل ما أحتاجه."
يُظهر لنا الكتاب المقدس أمثلة
عن رجال ونساء تشبثوا بالحق الذي في كلمة الله
ونالوا معجزاتهم المرغوبة. فمثلاً،
هناك قصة مؤثرة في لوقا 7،
عن قائد المائة الروماني الذي كان عبده
قد وصل إلى مرحلة الموت.
وعند سماعه أن يسوع في طريقه لشفاء هذا العبد،
تقدم إلى السيد بكلماته قائلاً:
"أنت لا تحتاج أن تأتي إلى هنا يا رب!
فقط قُل كلمة وسيبرأ الغلام."
كانت هذه استجابة إيمان عظيمة
حتى أنها لفتت انتباه السيد،
فيقول الكتاب المقدس أنه تعجب
من الإيمان العظيم الذي لقائد المائة!
وفي مناسبة أخرى،
أتت امرأة وهي تتوسل إلى يسوع
أن يشفي ابنتها التي قد عذبها الشيطان (مر25:7).
فقال لها السيد، "اذْهَبِي. قَدْ خَرَجَ الشَّيْطَانُ مِنِ ابْنَتِكِ."
هذا كل ما كانت تحتاج المرأة أن تسمعه،
وعلمت أن ابنتها قد شُفيت.
وأمسكت السيد بكلمته،
وتصرفت بناءً على ما قاله؛
فتمسكت روحها بهذه الكلمة
وحصلت على معجزتها!
وهذا ما يجب أن تفعله
إن كنت تحتاج إلى معونة الرب..
تمسك بكلمة الله.
واستجب بالإيمان المبني على كلمته لك.
عالماً أنه قادر أن يفعل أكثر جداً،
وبغنى أكثر مما يمكنك
أن تتخيل في عقلك..!!