شخص واحد…ليتنى أتعلق به حتى الموت… ذلك هو أنت يا يسوع
صورة واحدة.. .ليتها تبقى وحدها فى خيالى… تلك هى صورتك يا يسوع
فكر واحد… ليت عقلى يلتصق به دوما… هو الفكر فيك يايسوع
حس واحد… ليته يدوم فريداً فى قلبى… هو الإحساس بك يايسوع
صوت واحد… ليته يرن دوماً فى أعماقى… هو صوتك يا يسوع
شعاع واحد… ليته دوماً يخطف بصرى… إنه نورك يا يسوع
نسمة واحدة… ليتها كل نسمات عمرى… أنت إلهى يا يسوع
اله واحد… هو كل مناجاة عمرى… أنت إلهى يايسوع
حبى كله… سكيب روحك يا إلهى… نحوك أنت يا يسوع
عطيه القوة…التى منحتنى اياها…هى لك يا يسوع
تعزياتى كلها… وأنا فى أيام غربتى… منك وحدك يا يسوع
أيامى كلها…التى أنا غريب فيها… هى من أجلك يا يسوع
رحلة أبديتى… أشتاق من كل قلبى …أن تكون معك يا يسوع
التهابات عواطفى… التى تشتعل فى صدرى… كلها نحوك يا يسوع
نفسى وروحى… لا أجدهما معى… بل يهيمان فيك يا يسوع
الرحمة والحنان… والإشفاق والحب كلها نابعة… منك نحوى يا يسوع
كل حمدى وشكرى… وابتهالى و تسبيحى أرفعه… إلى جلالك يا يسوع
خلاص نفسى… وفداء حياتى هما… منك أنت يا يسوع
أنت عزى… أنت حبى انت رجائى… أنت حياتى يا يسوع
سؤالى وطلبتى… تضرعى وتوسلى… دائماً إليك يا يسوع
اّه يا رب… انها اشتياقات قلبى، وأنا هنا فى المسكن الأرضى.
متغربا عنك، عابراً وادى الدموع و الألم… نزيلاً مثل سائر آبائى… أشتاق إلى العودة إلى وطنى… ذاك هو أنت يا يسوع.
تأملات راهب في البرية