متي اخرج خرافه الخاصة يذهب امامها والخراف تتبعه ﻷنها تعرف صوته
إذ اطمأنت الخراف إلي صوت راعيها الذي تميزة جيدا فإنها تسير وراءة في تسليم كامل وثقة مطلقة فهو الوحيد الذي يعلم أين هي المراعي الجيدة لرعيتة ورعيتة تنظر لقدمية وتتبع خطواته التي تقودها إلي مياة الراحة اﻷبدية متمثلة بقائدها في اتضاعة ووداعته وجهاده وآﻻمه مأسورة بحب رعايته لها أما الغريب فهو المعلم الخادع مثلة مثل السارق واللص فإن الرعية الواعية والمتعلمة داخل الكنيسة تميز التعليم الغريب عن روح كنيستها ومسيحها فتفر من هذا التعليم المضل
فإن التواجد داخل المناخ الكنسي يوفر لنا جميعا الغذاء الروحي العديم الغش ويحمينا من المعلمين الغرباء الذين يدخلون البيوت باسم المسيح وهم سراق ولصوص ﻻ يبغون سوي تمزيق جسده أي كنيسته فﻻ تسمع لهم بل اهرب منهم