فَنَظَرَ إِلَيْهِمْ يَسُوعُ وَقَالَ: «عِنْدَ النَّاسِ غَيْرُ مُسْتَطَاعٍ وَلَكِنْ لَيْسَ عِنْدَ اللَّهِ لأَنَّ كُلَّ شَيْءٍ مُسْتَطَاعٌ مر 10 : 27
عند الناس غير مستطاع ولكن ليس عند الله، لأن كل شىء مستطاع عند الله ...
نعم، كل شىء مستطاع عند إلهنا ...
فنحن لا نستطيع حتى في أصغر الأمور ... ولكن عنده مستطاع ...
نحن لا نستطيع أن نكون أنقياء أو قديسين أو كاملين، ولكن عنده الأمر مستطاع ...
نحن ننغلب من شهواتنا وضعفاتنا ويهزمنا الأعداء، أما عند الله فخلاصنا مستطاع ...
نحن لا نقدر أن نهزم فرعون ولا أن نجوز البحر ولكن عنده مستطاع ...
نحن لا نقدر على لهيب النيران وقوة الاسود، ولكن عنده الأمر مستطاع ...
نحن لا نستطيع أن نصعد إلى سمائه، لكنه استطاع أن يأتي إلينا ...
حقاً، أمام عبارة "كل شىء مستطاع عند الله" ينهزم تماماً اليأس، ويتجدد الرجاء ...
لقد جاء الله المتجسد إلى عالمنا ليعلن لنا أنه يستطيع كل شىء ...
ولكن هل نستطيع أن نؤمن! هل نستطيع أن نكون امناء في جهادنا وثباتنا، واثقين أن النصرة من عند الرب إذ قيل:
"الفرس معد ليوم الحرب، أما النصرة فمن الرب" (أم 21: 31).
+ اهزم اليأس بترديد هذه العبارة "كل شىء مستطاع عند الله".
+ كن أميناً في عمل ما هو مطلوب منك، واثقاً أن الله أميناً تجاهنا ومُحِباً ومانح نعمته.