واذا امراة في المدينة كانت خاطئة
خطت المرأة علي طريق التوبة في علاقتها بالمسيح المخلص خطوات ..
+ سمعت به ..
سمعت عن حنانه ومحبته للخطاة ودعوته لهم لكي يتوبوا
ووعده لهم بالملكوت
وغفرانه للتائبين
+ فأحبتة ..
ودفعتها محبتها له إلي القيام معه بأكثر من مقتضيات المحبة المتبعة
إذ أنها بدلا من تقبيل وجهه ودهن رأسة بالزيت
فأنها قبلت قدمية ودهنتهما بالطيب (ﻷنها أحبت كثيرا)
+ وآمنت به ..
آمنت بالمسيح غافر الخطايا (الذي ليس بأحد غيرة الخلاص)
(بدون إيمان لايمكن إرضاؤة)
➕فجاءت إليه ..
جاءت إلية في بيت الفريسي لتعلن توبتها طالبة الغفران وقد وعد الرب قائلا
(من يقبل إلي لا أخرجة خارجا ... فقال للمرأة إيمانك قد خلصك)
+ وإتضعت ..
وقفت عند قدميه من ورائة
† ونحن نستطيع ان نسمع عن الرب يسوع من كتابة ومن رجالة
(من له أذنان للسمع فليسمع)
- والمفروض أننا (نحبه ﻷنه أحبنا أولا)
- يجب أن نتضع أمام الرب ﻷن (من يضع نفسة يرتفع)
- نسجد له في إنسحاق وخشوع ﻷن الله روح وينبغي أن نجعل الرب أمامنا ونحن وراءه وبذلك ينير علينا وتختفي ظلمتنا في نورة
☺تذكر أنها
1- جاءت تعلن توبتها والتوبة الحقيقية تكون مصحوبة بالندم والخجل واﻷنسحاق
2- لعلها عندما لمست قدميه شعرت بالفارق العظيم بين دنس يديها وبين طهارة قدميه
3- إنها عندما اقتربت من قدميه تذكرت كم تعبت هاتان القدمان في السير لتخليص الخطاة أمثالها فأردت أن تعبر
4- عندما نظرت إلي قدميه أحست بعين النبوة ما ستتحمله هاتان القدمان وهما تسيران نحو الجلجثة من أجل خلاصنا