لا تخف يا دودة يعقوب
﴿في سفر اشعياء ٤١: ١٤ لا تخف يا دودة يعقوب يا شرذمة اسرائيل انا اعينك يقول الرب وفاديك قدوس اسرئيل﴾
عندما نتأمل في الدودة وهي تتحول لتصبح فراشة،هذا ما يحدث لك قبل الحياة في الروح وبعد الحياه بملئ الروح القدس، وهنا الفرق كبير جداً بين الدودة والفراشة،.... وهنا لابد من طلب المعونه " انا اعينك " لتتحول بالجهاد " لتلك الصوره عينها" لابد ان تجاهد في الشرنقه ... بوتقه الالم ... فتفيض بداخلك ينابيع الماء الحي وتحول صورتك فتتقطع رباطاتك وتظهر فيك صوره الحياه الجديده
وعندما تصبح فراشة،هذا ما يحدث معك تمامآ قبل الايمان كنت دودة لا منظر لك ولا جمال لان الخطية شوهت منظرك،وامتلك عليك الخوف وحكم الموت بسبب الخطية ورائحة الموت ظهرت عليك ولكن عندما جاء المسيح وسكن فيك بالروح القدس تحولت من دودة الى فراشة ترفرف في وسط الزهور واصبحت رائحة المسيح الذكية،واصبح منظرك جميل والرب يشاهدك بلا عيب وتح ولت حياتك من الموت الى الحياة،وعندما حمل يسوع خطاياك اصبح لا منظر له ولا جمال،الذي هو الابرع جمال من كل بني البشر،لكي تتحول حياتك من دودة حقيره الى فراشة جميلة لها رائحة حياة وليس موت إذ مات المسيح بدل منك
لا تخف مهما بدا الامر مؤسفا ولاتيأس من حالتك الحقيره فقد وعد الهنا الصالح ووعده امين ..انا اعينك ...هو خارج الزمن ... يعرف كيف ستكون ... فلتنظر لنفسك بعين الهك الرحومه ... وليس بعيون الناس الذين جعلوا من المولود اعمي شحاتا ... مايجيش منه اكتر من كده ... لا تستسلم لكونك دوده لاتصلح لشئ الا ان تداس بالاقدام ... هو يعينك ... يحولك الي جمال فائق عوض عن القبح ... يرفعك علي اجنحه الريح لتحلق معه في السماويات