القديسين البارين زكريا الكاهن وأليصابات شهد لهما الكتاب المقدس أنهما كانا بارين أمام الله،
سالكين في وصاياه وبلا لوم ...
ما أعظمها شهادة! يجتهد الانسان أن يكون دائماً مقبولاً ومقدراً وممدوحاً لدى الناس، بينما كل ما يشغل القديسون هو ارضاء الله ... ارضاء الناس مبني على الاهتمام بالخارج، بينما ارضاء الله لا يناله إلا من اهتم بداخله وسلك في وصايا الله.
بل أحياناً ارضاء الناس يُسقِط الانسان في خطايا متعبة، واحياناً أيضاً ارضاء الله لا يناسب رغبات الناس ... لكن أخيراً، من أرضى الله وسار في وصاياه سوف يكون بلا لوم.
+ في كل عمل أو كلام اهتم أن يكون مرضياً لله.
+ اذكر وصية محددة واسلك فيها هذا اليوم بأمانة.